تشير التقارير إلى أن هناك تفاؤلًا بإمكانية التوصل إلى هذا الاتفاق، وذلك بعد جهود دبلوماسية مكثفة بقيادة الولايات المتحدة وفرنسا.
أبرز نقاط الاتفاق المحتمل:
- انسحاب القوات الإسرائيلية: ينص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يومًا.
- انتشار الجيش اللبناني: يتضمن نشر حوالي 5000 جندي لبناني في جنوب البلاد، لضمان عدم وجود أي نشاط لحزب الله جنوب نهر الليطاني.
- إعادة الإعمار: تعهدت الولايات المتحدة بلعب دور في إعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
- ضمانات أمنية: إسرائيل تطالب بتطبيق صارم من جانب الأمم المتحدة وضمان حرية العمل ضد أي تهديدات محتملة.
المواقف:
- إسرائيل: أبدت تفاؤلًا مشوبًا بالحذر، مع تأكيدها على احتفاظها بحق التدخل العسكري في حال وجود “تهديدات وشيكة”.
- لبنان: وافق على المبادئ الأساسية للاتفاق، وأعرب عن أمله في تطبيقه لتخفيف معاناة المدنيين وإعادة الاستقرار.
- حزب الله: لا تزال الجماعة متحفظة، مع إشارات إلى أنها تنتظر ما ستؤول إليه المفاوضات غير المباشرة.
التحديات:
- التصعيد العسكري لا يزال مستمرًا على الأرض، مع تبادل القصف بين الطرفين.
- إعادة بناء الثقة بين الجانبين، خاصة مع الأثر المدمر للصراع على المدنيين والبنية التحتية.
- ضمان التزام الأطراف كافة ببنود الاتفاق، خاصة في ظل الخلافات حول الصياغات المتعلقة بحرية التحرك العسكري الإسرائيلي.
السياق الإقليمي:
التوصل إلى اتفاق في لبنان قد يفتح الباب أمام جهود مماثلة لإنهاء الصراع الدائر في غزة، حيث تسعى الولايات المتحدة لاستثمار وقف إطلاق النار في جنوب لبنان لتعزيز الدبلوماسية في مناطق النزاع الأخرى.
الاتفاق، إذا تم إقراره وتنفيذه بنجاح، سيكون خطوة كبيرة نحو تهدئة الأوضاع في المنطقة، لكنه يعتمد على التزام الأطراف واحترام الترتيبات الأمنية والدولية.