مع مواصلة تهميش محرز.. سيتي يسحق أرسنال ويواصل الطريق نحو اللقب

0
152

فاز مانشستر سيتي دون عناء بأربعة أهداف مقابل هدف على ضيفه أرسنال المتصدر في ملعب الاتحاد وقطع خطوة مهمة نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وواصل فريق المدرب بيب غوارديولا تفوقه الكاسح على أرسنال وحقق فوزه 12 على التوالي في الدوري ضد هذا المنافس اللندني بعد ثنائية كيفن دي بروين ونجاح إرلينج هالاند في هز الشباك أيضا، وفرض سيتي تفوقه في مباراة من طرف واحد، ليبقى أرسنال بلا فوز للمباراة الرابعة على التوالي ويصبح قريبا من فقدان الصدارة، وتجمد رصيد أرسنال عند 75 نقطة من 33 مباراة، وبات يتقدم بنقطتين فقط على سيتي صاحب المركز الثاني الذي خاض 31 مباراة فقط، وتقدم دي بروين بهدف مبكر لسيتي بعد سبع دقائق بعدما تلقى تمريرة هالاند وتوغل نحو المرمى وسدد كرة أرضية داخل الشباك، وأضاف المدافع جون ستونز الهدف الثاني بضربة رأس قبل الاستراحة، وتأكد من صحة الهدف بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد، وحسم دي بروين الانتصار بعد تسع دقائق من الشوط الثاني، بشكل مشابه للهدف الأول، حيث تلقى تمريرة هالاند وسدد كرة أرضية في شباك الحارس  الحارس رامسديل، وكان بوسع سيتي، الذي يواجه ريال مدريد في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، أن يسجل المزيد من الأهداف لولا ضياع أكثر من فرصة خطيرة من هالاند، لكن بعد تراجع سيتي إلى الخلف لإراحة لاعبيه على أمل استكمال حلمه بحصد ثلاثية من الألقاب هذا الموسم، سجل المدافع روب هولدينج هدفا بتسديدة قوية ليقلص الفارق لفريق المدرب ميكل أرتيتا في الدقيقة 86، وفي الوقت بدل الضائع ترك هالاند بصمته وسجل الهدف الرابع لسيتي بتسديدة من مدى قريب ليرفع رصيده إلى 49 هدفا هذا الموسم ليصبح أول لاعب في دوري الأضواء يصل إلى هذا الرقم في إنجلترا منذ كليف ألين موسم 1986-1987.

 أرسنال المنهك

حقق سيتي بذلك فوزه السابع على التوالي في الدوري، كما أنه الانتصار التاسع في آخر عشر مباريات، ووجه ضربة قوية لآمال أرسنال في حصد لقب الدوري لأول مرة منذ 2004، حيث بات رصيده 73 نقطة مقابل 75 لأرسنال لكن الأهم من ذلك أن حامل اللقب خاض مباراتين أقل من النادي اللندني الذي لم يفز في اخر أربع مباريات بالدوري، وسينتزع سيتي، الذي كان يتأخر عن أرسنال في جدول الترتيب أغلب فترات الموسم، القمة إذا فاز على فولهام في الجولة المقبلة، وقال دي بروين لمحطة بي.تي سبورت “نعلم ما سيقوله الناس لكن الأمر صعب للغاية ويمكن أن تحدث الكثير من الأشياء، “لا يزال هناك سبع مباريات على نهاية الدوري والكثير من النقاط متاحة لكننا ما زلنا نتأخر عن أرسنال بنقطتين. جدول مبارياتنا مزدحم وهناك الكثير من الأشياء التي يجب أن نستعد لها لمباراة الأحد المقبل”.

 هالاند المرعب

أنقذ رامسديل فرصة أخرى من هالاند، واعتقد أرسنال أنه سيصل إلى الاستراحة متأخرا بهدف واحد، لكن ستونز ارتقى عاليا لتمريرة دي بروين ووضع الكرة داخل الشباك، وألغى الحكم الهدف في البداية بسبب التسلل، لكن بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد احتسب الهدف بسبب وجود قدم بن وايت قبل ستونز، وانتهت تقريبا أي آمال لأرسنال عندما استحوذ هالاند، الذي أضاع العديد من الفرص للخروج من المباراة بثلاثة أهداف على الأقل، ومرر إلى دي بروين ليهز الشباك بذكاء بفضل تسديدة أرضية قوية، وقلص أرسنال الفارق بتسديدة هولدينج، لكن حتى هذا الهدف رد عليه هالاند وأعاد فارق ثلاثة أهداف في الوقت بدل الضائع، وبهذا الانتصار حصد مانشستر سيتي 28 من اخر 30 نقطة متاحة في الدوري، ورغم تألق الجزائري رياض محرز في المباريات الأخيرة إلا أنّ غوارديولا لا يعتمد عليه كثيرا حيث أشركه في هذه المباراة الهامة لمدة عشرين دقيقة فقط.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا