قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان إن وفدها غادر القاهرة بينما تستمر محادثات وقف إطلاق النار في غزة لحين التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، بينما حمل مسؤول في حماس إسرائيل مسؤولية عدم إحراز تقدمK وجاء في البيان “غادر وفد حركة حماس القاهرة اليوم للتشاور مع قيادة الحركة، مع استمرار المفاوضات والجهود لوقف العدوان وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإغاثية لشعبنا”، وقال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس اليوم الخميس إن إسرائيل “أفشلت” كل جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بوساطة قطر ومصر خلال المحادثات التي استمرت أربعة أيام واستضافتها القاهرة، وأضاف أن إسرائيل ترفض مطالب حماس “بوقف العدوان والانسحاب وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين”.
حاول مفاوضون من حماس وقطر ومصر، بدون مشاركة مفاوضين من إسرائيل، هذا الأسبوع التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 40 يوما قبل شهر رمضان الذي يبدأ الأسبوع المقبل، ويتضمن الاتفاق الذي تم تقديمه لحماس الإفراج عن بعض الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم بعد هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 واختطاف 253. كما سيتم إطلاق سراح سجناء فلسطينيين محتجزين في إسرائيل، وتعهدت حماس بمواصلة محادثات القاهرة، لكن مسؤولين في الحركة الفلسطينية المسلحة قالوا إن إطلاق سراح الرهائن لا يمكن أن يتم قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وأن يتمكن جميع سكان القطاع من العودة إلى منازلهم التي فروا منها، وقال مصدر في وقت سابق إن إسرائيل لا تحضر محادثات القاهرة لأن حماس رفضت تقديم قائمة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، وتقول حماس إن هذا مستحيل بدون وقف إطلاق النار إذ أن الرهائن موجودون في أنحاء متفرقة من القطاع الذي يشهد قتالا مستمرا، وعلى الرغم من تصريحات سابقة بأن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، قالت الولايات المتحدة إنه لا يزال من الممكن التوصل لاتفاق هدنة.


