تضاؤل آمال العثور على مهاجرين قبالة سواحل اليونان

0
5

تواصلت عمليات البحث عن ناجين جراء غرق مركب يقل مهاجرين قبالة سواحل اليونان، لكن الآمال في العثور على أحياء “تتضاءل” بعد مرور أكثر من يومين على هذه المأساة، وأكدت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في اليونان ستيلا نانو لوسائل الإعلام أن “الآمال في العثور على ناجين تتضاءل دقيقة تلو الأخرى بعد هذا الغرق المأساوي، لكن البحث يجب أن يستمر”، وانتشل خفر السواحل اليوناني 78 جثة من البحر بعد ساعات من انقلاب مركب صيد متهالك على متنه حمولة زائدة في المياه الدولية وغرقه قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز اليونانية، على بعد 47 ميلا بحريا (87 كيلومترا) من بيلوس في البحر الأيوني، بحسب حصيلة رسمية، وتم إنقاذ مئة وأربعة أشخاص نقلوا إلى ميناء كالاماتا في جنوب اليونان، وأكدت نانو أن “وفقًا للصور التي نشرتها السلطات وبعض شهادات الناجين، كان مئات الأشخاص على متن السفينة”،

استمرت أعمال البحث في منطقة غرق المركب، بحسب خفر السواحل، وقالت متحدثة باسم خفر السواحل “حالياً تشارك فرقاطة وطائرة مروحية تابعتان للقوات البحرية وثلاثة قوارب  في أعمال البحث في الموقع”، وأوقفت الشرطة تسعة مصريين، تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا يشتبه بأنهم مهربون، بحسب مصدر قضائي، وكان هؤلاء الرجال من بين الناجين واقتيدوا للمثول أمام المدعي العام في كالاماتا الجمعة، على أن يمثلوا أمام قاضي التحقيق، وأكد المصدر القضائي أنه يُشتَبه بممارستهم “الاتجار بالبشر”، وما زال 27 شخصاً في المستشفى الجمعة، بينهم أحد الموقوفين، وفقاً لخفر السواحل، وأورد تلفزيون “إي أر تي” الرسمي أن بعض الناجين سيُنقلون إلى مركز استقبال للمهاجرين في مالاكاسا شمال شرق أثينا، وأفاد مصدر في أحد الموانئ بأن مركب الصيد غادر مصر فارغًا قبل أن يستقلّه مهاجرون في مدينة طبرق الساحلية في شرق ليبيا، وكان متوجهاً إلى إيطاليا، وكانت المنظمة الدولية للهجرة أبدت “خشيتها من (غرق) مئات الأشخاص الإضافيين، في إحدى أسوأ المآسي في المتوسط خلال عقد”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا