أعلنت السلطات الجزائرية تفكيكها شبكة دولية لتهريب المهاجرين إلى أوروبا عبر الجزائر، وأوقفت المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة في الجزائر 15 عضوًا من هذه الشبكة هم تسعة سوريين وستة جزائريين مثلوا الأربعاء أمام القضاء، وسمح التحقيق، الذي استمرّ خمسة أشهر، للشرطة الجزائرية بتعقب الشبكة التي نقلت مهاجرين من سوريا ولبنان إلى مطار بنغازي في ليبيا.
بعد ذلك، كان المهاجرون يُنقلون برًّا إلى مدينة غدامس الليبية من حيث كانوا يُهرّبون بشكل سرّي إلى الجزائر عبر مدينة الدبداب الحدودية من خلال سلوك طرقات صحراوية متعرّجة، بحسب الإعلام، وكان أعضاء هذه الشبكة يسعون في ما بعد الى ضمان نقل المهاجرين إلى مدينة وهران في غرب الجزائر حيث يجتمع الأشخاص الذين يعتزمون الهجرة بشكل غير شرعي نحو أوروبا، وكان يُطلب من المهاجرين دفع مبالغ نقدية “باهظة” للوصول إلى أوروبا، وخلال هذه العملية، ضبطت السلطات أكثر من 11 ألف دولار و8920 يورو بالإضافة إلى مبالغ بالليرتين اللبنانية والسورية.


