قالت الحكومة الماليزية إنها ستطلب من شركة ميتا بلاتفورمز تفسيرا لحذفها منشورات على منصة فيسبوك تتعلق
بتقارير إعلامية عن اجتماع لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مع زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، واجتمع أنور مع إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، وقال إنه يقيم علاقات جيدة مع الجناح السياسي لحماس لكن لا علاقة له بالعمليات العسكرية للحركة، وتدعم ماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة، القضية الفلسطينية صراحة وتدعو إلى حل الدولتين لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال المتحدث باسم الحكومة ووزير الاتصالات فهمي فاضل في مؤتمر صحفي دوري إن الجهة الرقابية على الاتصالات في ماليزيا تلقت شكاوى بشأن قيام ميتا بحذف منشورات على فيسبوك، ولم ترد ميتا على الفور على طلب للتعقيب على ما قالته
ماليزيا، وفي أكتوبر الماضي، حذر فاضل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد شركتي ميتا وتيك توك إذا حظرتا المحتوى الداعم للفلسطينيين على منصاتهما.