مانشستر سيتي للانتقام من الريال وديربي إيطالي في دوري الأبطال

0
10

تعادل مانشستر سيتي 1-1 مع بايرن ميونيخ ليعبر إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مستفيدا من فوزه ذهابا 3-صفر ليقترب خطوة أخرى من الفوز باللقب للمرة الأولى، وعوض المهاجم إرلينج هالاند إهدار ركلة جزاء في الشوط الأول بهز الشباك في الدقيقة 57 مسجلا هدفه رقم 48 في كل المسابقات هذا الموسم ليحسم المواجهة قبل أن يدرك يوزوا كيميش التعادل في الدقيقة 83، وللمباراة رقم 15 على التوالي في كل المسابقات لا يعرف سيتي طعم الخسارة، وسيلتقي فريق المدرب بيب جوارديولا، الذي خسر النهائي في 2021، مع ريال مدريد حامل اللقب في قبل النهائي، وهذه المرة العاشرة التي يبلغ فيها جوارديولا قبل النهائي كمدرب وذلك في رقم قياسي جديد، وقال جوارديولا “سعيد لبلوغ قبل النهائي للمرة الثالثة على التوالي (مع سيتي). لم أكن أتوقع (بايرن) بشكل مختلف، لقد رأيتم كم هم جيدون”، وأضاف جوارديولا الذي قاد بايرن بين عامي 2013 و2016 “في هذه البطولة التفاصيل تفرق كثيرا، في هاتين المباراتين في اللحظات المناسبة كنا حاضرين، “في الشوط الثاني عدلنا بعض الأمور ومنذ الدقيقة الأولى في
هذا الشوط شعرنا بأننا أكثر سيطرة”.

بعد بايرن مهمة صعبة بعد خسارة لقاء الذهاب 3-صفر، لكنه بدأ المباراة بقوة بقيادة المهاجم إيريك مكسيم تشوبو-موتينج الذي استعاد لياقته وشارك أساسيا، وكان كينجلسي كومان مصدر خطورة واقترب بايرن من التسجيل في الدقيقة 17 عندما أطلق ليروي ساني تسديدة مستغلا تمريرة من جمال موسيالا أخطأت طريقها إلى المرمى، ووجد الفريق البافاري، الذي ودع كأس ألمانيا قبل أسبوعين عقب وصول المدرب توماس توخيل، نفسه في مأزق بعد دقيقة واحدة عندما أشهر الحكم بطاقة حمراء مباشرة للمدافع دايو أوباميكانو بعد تدخله على هالاند لكن حكم الفيديو المساعد أظهر أن المهاجم كان متسللا لتلغى البطاقة الحمراء ويتنفس بايرن الصعداء، لكن أوباميكانو، الذي تعرض لانتقادات شديدة بعد الخطأ الذي كلف فريقه الهدف الثاني في لقاء الذهاب، لم يكن محظوظا إذ احتسب الحكم ركلة جزاء بعدما لمس الكرة بيده داخل المنطقة، وعلت تسديدة هالاند من علامة الجزاء العارضة، لكنه عوض ذلك في مطلع الشوط الثاني عندما تلقى تمريرة من كيفن دي بروين وتجاوز أوباميكانو الذي سقط أرضا قبل أن يضع الكرة في شباك الحارس يان زومر، وحقق هالاند رقما قياسيا جديدا، إذ احتاج 27 مباراة فقط ليسجل 35 هدفا في دوري أبطال أوروبا، وكان هذا الهدف الأول الذي يدخل شباك بايرن على ملعبه في المسابقة هذا الموسم ليتبقى له الدوري المحلي للمنافسة عليه، وأدرك يوزوا كيميش التعادل لأصحاب الأرض من ركلة جزاء، واكتملت أمسية بايرن المحبطة عندما حصل توخيل على بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة 86 ليتابع ما تبقى من المباراة من المدرجات.

إنتر يتخطى بنفيكا ويضرب موعدا مع الغريم ميلان

ضرب إنتر ميلان موعدا مع غريمه المحلي ميلان في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما تعادل 3-3 مع بنفيكا في إياب دور الثمانية مستفيدا من فوزه ذهابا 2-صفر ليفوز 5-3 في المباراتين، وبهذا تضمن إيطاليا وصول أحد فرقها إلى نهائي البطولة القارية للمرة الأولى في ست سنوات، وتأهل إنتر لقبل النهائي للمرة الأولى منذ فوزه باللقب للمرة الثالثة في 2010، ليصبح اخر فريق إيطالي يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد خسارة يوفنتوس في النهائي عامي 2015 و2017، وقال لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر الذي، أنهى سلسلة من عشر مباريات بدون تسجيل أي هدف عندما سجل الهدف الثاني لفريقه أمام بنفيكا، لأمازون برايم فيديو “ستكون مباراة قمة خاصة، “كلنا نعرف ما تعنيه هذه المباراة، مواجهة ميلان في مباراة قمة بقبل نهائي دوري أبطال أوروبا، السعادة هي الكلمة، أنا فخور للغاية بالدفاع عن هذا الشعار وهذا النادي الكبير الذي عاد إلى حيث ينتمي”، وكان إنتر حازما أمام بنفيكا ولم يكن أبدا في خطر لفقدان سيطرته على المواجهة، وبعد تفوقه 2-صفر في مباراة الذهاب بالبرتغال، كان إنتر سعيدا بالدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة أمام بنفيكا، واستغرق الأمر 13 دقيقة عندما فشل المدافع نيكولاس أوتامندي في السيطرة على كرة طائشة بالقرب من منطقة جزاء فريقه، وكان رد فعل نيكولو باريلا، الذي سجل أيضا الهدف الافتتاحي في مباراة الذهاب، سريعا بعد تبادل رائع للكرة مع مارتينيز ليرسل تسديدة بيسراه في المرمى من داخل منطقة الجزاء، لكن بنفيكا أدرك التعادل في الدقيقة 38 عندما قفز فريديك أورسنيس عاليا ليحول ضربة رأس إلى داخل الشباك بعد تمريرة عرضية من رافا سيلفا لتستقر الكرة بعيدا عن متناول حارس إنتر أندريه أونانا، وسجل مارتينيز الهدف الثاني لإنتر قبل أن يضيف البديل خواكين كوريا الهدف الثالث من تسديدتين من مسافة قريبة في غضون سبع دقائق ،فيما ظل بنفيكا بدون أي تسديدة على المرمى حتى الدقيقة 86، ورفض الفريق البرتغالي الاستسلام لينجح المدافع أنطونيو سيلفا في تقليص الفارق بضربة رأس من مدى قريب وأدرك البديل بيتر موسى التعادل في الدقائق الأخيرة.

التقى فريقا مدينة ميلانو مرتين من قبل في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا، كانت الأولى في قبل نهائي موسم 2002-2003 والثانية بدور الثمانية موسم 2004-2005 حيث فاز ميلان، بطل أوروبا سبع مرات، في المرتين، وسيلتقي الفريقان في ملعب سان سيرو في مباراة الذهاب بالعاشر من مايو ايار المقبل والعودة في 16 من الشهر ذاته، ويلتقي الفائز منهما مع الفائز من مواجهة ريال مدريد ومانشستر سيتي بعد لقاء الفريقين في قبل النهائي للموسم الثاني على التوالي.

 

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا