سيواجه مانشستر يونايتد جاره سيتي في نهائي مسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم بفوزه على برايتون 7-6 بركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي على ملعب ويمبلي في لندن في نصف النهائي، وهذا النهائي الثاني ليونايتد هذا الموسم بعد أن توج بلقب كأس الرابطة منهيًا جفافًا عن الألقاب دام ستة أعوام في الموسم الاول للمدرب الهولندي إريك تن هاغ، ويلتقي الشياطين الحمر في النهائي على ملعب ويمبلي في الثالث من حزيران يونيو المقبل مع الجار مانشستر سيتي الذي تفوق على شيفيلد يونايتد 3-0، ودخل مانشستر يونايتد الى المباراة بعد خيبة الخروج من مسابقة الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” على يد إشبيلية في إسبانيا بخسارة مذلة 0-3 في إياب ربع النهائي، وهذه المرة الـ21 التي يبلغ يونانتد نهائي كأس إنكلترا، معادلا الرقم القياسي لأرسنال، والاولى منذ 2018 عندما خسر امام تشلسي، علمًا ان لقبه الاخير يعود الى 2016 على حساب كريستال بالاس، أما برايتون فكان يأمل العودة الى النهائي للمرة الثانية فقط في تاريخه والاولى منذ 1983 عندما سقط امام مانشستر يونايتد 0-4 بعد انتهاء المباراة الاولى بالتعادل 2-2، وسيشهد نهائي الكأس دربي مانشستر للمرة الاولى في التاريخ، وغاب عن يونايتد مدافعه هاري ماغواير الذي تسبب بالهدف الأول في إشبيلية بسبب تراكم الانذارات، مع استمرار غياب قلب الدفاع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس حتى نهاية الموسم بسبب الاصابة والفرنسي رافايل فاران المبتعد لفترة للسبب ذاته، ودفع تن هاغ بلوك شو الى جانب السويدي فيكتور لينديلوف في قلب الدفاع، فيما لعب البرتغالي ديوغو دالوت في مركز الظهير الأيسر، وعاد البرتغالي برونو فرنانديش الى التشكيلة بعد أن غاب ضد إشبيلية بسبب الايقاف، ويقدم برايتون موسمًا مميزًا بقيادة المدرب الايطالي روبرتو دي زيربي وسيكون قادرًا على الارتقاء إلى المركز الخامس في الدوري في حال فوزه بمباراتيه المؤجلتين، فيما يحتل يونايتد المركز الرابع، وهدد برايتون أولا بركلة حرة للأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر تصدى لها الحارس دافيد دي خيا الذي أهدى أيضًا هدفين لإشبيلية، ببراعة مبعدًا الكرة الى ركنية (7)، وجاءت أولى المحاولات على المرمى ليونايتد عبر فرنانديش بتسديدة قوية من مشارف المنطقة تصدى لها الإسباني روبرت سانشيس (15)، ومع نهاية الشوط الأول، أتيحت فرصتان للشياطين الحمر عبر البرتغالي مجددًا الذي سدد كرة زاحفة مرت قريبة من القائم (44)، قبل أن يبعد الحارس برجله تسديدة قوية من الدنماركي كريستيان إريكسن (45+2).
بدأ برايتون الشوط الثاني بطريقة أفضل وكاد البارغوياني خوليو إنسيسو يفتتح النتيجة لولا تصد رائع من دي خيا لتسديدته القوية (57) ومن ثم لأخرى عن الجهة اليمنى لسولي مارش (60)، وزج بعدها تن هاغ بالبرازيلي فريد بدلا من إريكسن بعد مرور نصف ساعة لكن الخطورة بقيت لبرايتون، وتحتم على دي خيا التصدي لمحاولة أخرى من مارش من مشارف المنطقة في أسفل الزاوية اليمنى (83)، قبل الشوطين الاضافيين، دفع تن هاغ بجايدون سانشو بدلا من الفرنسي أنتوني مارسيال، وأتيحت أخطر فرصة ليونايتد بتسديدة قوية من راشفورد على مشارف المنطقة أبعدها سانشيس بطريقة رائعة (105)، قبل أن يبعد دي خيا محاولة أخرر لمارش (107)، وفي ركلات الترجيح، سجل البرازيلي كازيميرو، البرتغالي ديوغو دالوت، سانشو، راشفورد، النمسوي مارسيل سابيتزر، الهولندي فاوت فيغهورست ولينديلوف ليونايتد، فيما أهدر مارش الركلة الأخيرة بعد أن سجل كل من ماك أليستر، الألمانيان باسكال غروب ودينيز أونداف، الاكوادوري بيرفيس إستوبينيان، لويس دانك وآدم ويبستر لبرايتون.


